يوم اليتيم 2025.. دعم غير مسبوق للأيتام من عمر يوم حتى التخرج والزواج - عرب 360

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

تحتفل وزارة التضامن الاجتماعى بـ«يوم اليتيم»،  الجمعة، بتنظيم احتفالية كبرى فى دار الأوبرا المصرية، بالتنسيق مع وزارة الثقافة، تشمل أنشطة متنوعة لاكتشاف وتنمية مواهب الأبناء.

وتسعى وزارة التضامن لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال الأيتام من خلال دور الرعاية والأسر البديلة، لضمان تنشئتهم بشكل سليم، إلى جانب تقديم دعم شامل لهم، بدءًا من الرعاية الصحية والتعليمية حتى توفير فرص السكن والعمل بعد التخرج. وقال الدكتور وائل عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إن عدد دور الرعاية يبلغ ٤٥٥ دارًا، تشمل حضانات إيوائية ومؤسسات أيتام وبيوتًا صغيرة، تقدم خدماتها لـ٩٠١٩ ابنًا وابنة، يحصلون من خلالها على جميع أوجه الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية التى تكفل لهم حياة كريمة.

وأضاف «عبدالعزيز»: «دور الوزارة لا يقتصر على توفير الرعاية داخل هذه المؤسسات، بل يمتد ليشمل دعم الأبناء بعد خروجهم من دور الرعاية، ويتم تقديم مساعدات علاجية فى حالات الأمراض المزمنة والعمليات الجراحية».

وفى إطار دعم الاستقلال الاقتصادى للأبناء، توفر «التضامن» منحًا مالية للزواج والمولود الجديد، استفاد منها ٢٧١ ابنًا وابنة بإجمالى تجاوز ٢.١ مليون جنيه، إلى جانب تقديم دعم مالى للفتيات لمساعدتهن فى تجهيز مستلزمات الزواج، وتمويل مشروعات صغيرة تتيح للأبناء فرصة بدء حياة مهنية مستقرة.

وفيما يخص السكن، تعمل الوزارة على توفير وحدات سكنية للأبناء الذين يستوفون الشروط، بالتنسيق مع الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية. وتم توزيع ٨٦٤ وحدة سكنية فى ١٤ محافظة، مع تجهيزها بالكامل بالمرافق والتشطيبات اللازمة لضمان بيئة معيشية مستقرة لهم.

أما على صعيد الأنشطة الترفيهية والتثقيفية، فقد تم تنظيم رحلتين ترفيهيتين إلى مدينة «كيدزانيا» لنحو ١٠٠ ابن من دور الرعاية بمحافظتى القاهرة والجيزة، بدعم من شركة «ديوريفت» التى تكفلت بكامل نفقات الرحلتين. 

وأطلقت الوزارة مبادرة «أطفال أصحاء»، التى شملت توقيع الكشف الطبى على ٢٦١٩ ابنًا وابنة من دور الرعاية فى عدد من المحافظات، مع تنظيم ورش توعوية حول التغذية الصحية، بالإضافة إلى توفير فلاتر مياه وحقائب إسعافات أولية لهذه الدور.

وتتجه الوزارة بقوة نحو تعزيز نظام «الرعاية الأسرية البديلة». وبلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير ٢٠٢٥ نحو ١٢٣٢٣ طفلًا وطفلة، موزعين على ١٢٠٩٤ أسرة كافلة فى جميع أنحاء الجمهورية. ويهدف هذا النظام إلى توفير بيئة أسرية طبيعية ومستقرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، ما يسهم فى تحقيق مصلحتهم الفضلى، وضمان اندماجهم فى المجتمع بشكل صحى وسليم.

وقال الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير» عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن المؤسسة تولى اهتمامًا كبيرًا بالأطفال الأيتام والأمهات الأرامل وأمهات الأيتام، مشيرًا إلى أن هذه الفئات تأتى على رأس المستفيدين من جميع خدمات المؤسسة دون أى استثناء. وأضاف «زمزم»: «المؤسسة تعمل على تقديم جميع خدماتها كأولوية لهذه الفئات، بدءًا من مبادرة (اطمّن على نفسك) التى استهدفت مواجهة فيروس سى، ثم مبادرة (عنيك فى عنينا) التى تهدف لمكافحة مسببات العمى».

وواصل: «دور المؤسسة لا يقتصر على دعم الجوانب الاقتصادية فحسب، بل يمتد ليشمل الدعم المباشر فى مجالات مختلفة، مثل المساهمة فى سداد المصروفات الدراسية لعدد من السنوات التعليمية، وتقديم منح دراسية لطلاب الجامعات التكنولوجية».

وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية «الأورمان»، إن الجمعية كانت من أولى الجمعيات التى احتفلت بـ«يوم اليتيم» قبل ٢٢ عامًا، بهدف لفت الانتباه إلى أهمية رعاية الأيتام، ليس فقط فى دور الرعاية، ولكن أيضًا فى منازلهم ومدارسهم وأنديتهم، ما يعزز دمجهم فى المجتمع بشكل طبيعى. وأضاف «شعبان»: «المرأة المعيلة تحظى باهتمام خاص من جمعية الأورمان، التى يذهب ٨٠٪ من أنشطتها لدعمها. كما تعمل الجمعية على توفير معارض الملابس والأثاث لدعم الأسر المحتاجة، وتقدم دعمًا سنويًا لنحو ١٠٠ ألف أسرة معيلة للأيتام، ما بين مساعدات نقدية وملابس ودعم تعليمى وزواج، بالإضافة إلى مساعدة دور الأيتام، عبر تقديم دعم سنوى لما يتراوح بين ٢٥٠ إلى ٥٠٠ ألف طفل يتيم».

 

محمد الجوهري

الكاتب

محمد الجوهري

أعمل محرر في العديد من المواقع الإخبارية وكاتب في موقع عرب 360 الإخباري منذ 2020 أحب الرياضة وشغوف بالتكنولوجيا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق